حال قلوبنا قبل رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد
صلى الله عليه وبارك وسلم

اللهم سلمنا لرمضان
و سلم رمضان لنا
و تسلمه منا متقبلا ً يا رب العالمين

الأيام تمضي بنا الى رمضان فـ(مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )
رمضان آت في أيامه ولياليه خير وفضل ووصل من الله والله لطيف بعاده رمضان آت بكل فضله لكن

كيف أستقبله ؟؟ من أين أبدأ ؟؟ وكيف أبدأ ؟؟

يقول إبن عطآء الله
( من علامات النجاح فى النهايات . الرجوع إلى الله فى البدايات ، ومَن
أشرقت بدايته . أشرقت نهايته )

الرجوع الى الله بداية
رجوع لمعرفة نفسي وحال قلبي لأنطلق به الى الله
معرفة حال تلك المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كله
و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب
أحوال القلب وتقلبه ومعرفة أين قلبي من القلوب قبل رمضان هي
بداية الرجوع الى الله وتعهد هذا القلب ليكون مستعدا
لستقبال فضل الله ونوره نجد عند الإمام أحمد حديثا يعطينا بيانا لحال القلوب وتفصيلها روى عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج مزهر. وقلب أغلف مربوط على غلافه. وقلب منكوس. وقلب مصفح. فأما القلب الأجرد فقلب المومن فيه نوره. وأما القلب الأغلف فقلب الكافر. وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر. وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق: فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم. فأي المادتين غلب على الأخرى غلب عليه".

'' الراوي: أبو سعيد المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/90
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: إغاثة اللهفان - الصفحة أو الرقم: 1/17
خلاصة الدرجة: صحيح ''

تفصيل نبوي من ورائه حكمة التفكر في حال قلبي وقلبك
وكل أعلم بحاله فعلى قدر جلوسي مع نفسي ومعرفة أي القلوب هو قلبي قبل رمضان وتعده بالدواء لمرضه ستشرق بدايتك كما قال ابن عطاء الله إذن الخطوة الأولى الجلوس مع نفسي ومعرفة حالي وحال قلبي مع الله الخطوة الثانية هي في قوله صلى الله عليه وسلم حينما وصف القلب المصفح الذي فيه إيمان ونفاق وقال
فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم. فأي المادتين غلب على الأخرى غلب عليه لاحظ معي عبارة يمدها الماء الطيب بعد وصف حال القلب وهي الخطوة الأولى معرفة حال قلبي مع الله والخطوة التي تليها تجديد حال قلبي وتمديد
حال الخير فيه وهذه الخطوة في عاملان لتمديد الخير وتجديد
الإيمان في القلب

العامل الأول هو التوكل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن الإيمان يخلُق (أي يَبْلى) كما يخلُق الثوب،فجددوا إيمانكم". وفي رواية: "إن الإيمان ليخلُق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم". رواه الإمام أحمد والطبراني في الكبير والحاكم، وأشار السيوطي لحسنه.
فاسألوا الله تعالى وتوجهو اليه وتوكلوا عليه لتمديد وتجديد الإيمان البالي القديم في قلوبكم

والعامل الثاني هو العمل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "جددوا إيمانكم!" قيل: يا رسول الله! وكيف نجدد إيماننا؟ قال: "أكثروا من قول لا إله إلا الله". رواه الإمام أحمد ورجاله ثقات، ورواه الطبراني عن أبي هريرة.

[size=21]أكثروا من قول لا إله إلا الله عمل لتجديد الإيمان ورفع همة القلب لينطلق في الأعمال الصالحة بأنواعها [/size]

اذن خطوات ثلاث

1 - معرفة حال قلبي مع الله

2 - والتوكل عليه

3 - والعمل الصلاح لتمديد الخير وتجديد الإيمان في القلب

أسأل الله أن يطهر قلوبنا ويجدد فيها الإيمان بفضله
ويرزقنا الهمة والعمل الصالح ويبلغنا رمضان بفضله اللهم آمين
فما وجدتم في هذه الكلمات من خير فمن الله وحده
وما كان من خطئ فمن نفسي ومن الشيطان
ولا حول لي ولا قوة الى بالله أسألكم الدعاء بظهر الغيب
أخوكم عماد

شكرااااااااااااااا ياباشا وبالتوفييق لك بالمزيد

شكرال يا جنرال

علي الموضوع

» اختي سؤال قبل رمضان
» كيفيه التعبد في رمضان
» كيفيه الاستعداد لشهر رمضان
» كيفيه الاستعداد لشهر رمضان
» ويندوز انا مسلم وانا مسلمه باللغه العربيه وبحجم خرافي بمناسبه شهر رمضان